مع انطلاقِ مرحلةِ العملِ المستمرِ في سورية، وعميقِ الأملِ الذي عبّرَ عنهُ المدُ الجماهيري الواسع الذي شهدته العمليةُ الانتخابيةُ للتعبيرِ عن الولاءِ للوطنِ والوفاءِ للسيدِ الرئيس بشار الأسد، تتضاعفُ المسؤولياتُ والمهامُ لقيامةِ وطننا و تجسيدِ رسائلِ الاستحقاقِ واقعاً قائماً على تعزيزِ الثقةِ بأننا قادرون على تجاوزِ كلِّ الصعابِ، وبأنَّ سورية تُبنى بأيدي شرفاءِ أبنائها ، وبسواعدِ عمالها، وبعقولِ وخبراتِ كفاءاتها ، وكما شهدت مواقعُ القتالِ بسالةَ و شجاعةَ أبطالِ جيشنا، ستشهدُ جبهاتُ العملِ والإنتاجِ لوحاتَ الصمودِ والتحدي التي رسمها المواطنُ السوري الذي عركتهُ المِحن و جبلتهُ محطاتُ النضالِ في الدفاعِ عن الوطنِ وإعلاءِ رايته والانتصارِ له.
واليوم يتأهبُ قطاعُ التأمين في سورية لتجسيدِ شعارِ الأمل بالعمل، واقعاً حقيقياً قائماً على العملِ المتواصلِ ليأخذَ هذا القطاعُ الدورَ المناطُ به، وليكونَ رافعة حقيقية للاقتصادِ السوري في مرحلةِ إعادةِ الإعمار، وحاضنةَ أمانٍ لكلِّ استثمارٍ قادمٍ يساهمُ في بناءِ ما دمرهُ الإرهابُ الحاقدُ خلالَ سنواتِ الحربِ، وموئلَ ضمانٍ لكلِّ مواطنٍ سوري يتنفسُ هواءَ هذا الوطن، والأملُ يحذونا بتذليلِ كلِّ العقباتِ التي واجهها قطاعُ التأمينِ على مدارِ السنواتِ العشرِ الماضية.. أملٌ ينبثقُ عن ثقةٍ بنصرٍ بات قاب قوسين أو أدنى، وبقائدٍ حكيمٍ يسيرُ بنا إلى ربوعِ الأمنِ وشواطئ الأمان.
ومن هنا يأتي السعي الحثيث لخلق البنية التشريعية المناسبة التي تسهم في تعزيز دور التأمين في الاقتصاد وتلبي طموح و حاجة المواطن السوري و توسع مروحة الخدمات المقدمة له، وتتضافر الجهود و تتكاتف الأيدي للعمل المستمر على تعزيز الأمل بالوصول إلى الأهداف المنشودة، وتحقيق وتجسيد رؤية السيد الرئيس بشار الأسد ببناء سورية كما يجب أن تكون.
